اخبار رواندا
قال مسؤولون بارزون من بوروندى اليوم الاثنين إن رواندا طردت أكثر من 1300 مواطن من بوروندى خلال الأسبوع المنصرم بعد أن رفضوا الانتقال إلى مخيمات للاجئين فى ظل مؤشرات على أزمة سياسية تختبر العلاقات بين البلدين.
ولم يتسن على الفور الوصول إلى مسؤولين من رواندا للتعقيب على أنباء إجلاء مواطنين من بوروندى كانوا يعملون هناك - وبينهم كثيرون يعملون منذ سنوات. وأكد أحد المتضررين الرواية.
وتستضيف رواندا عشرات الآلاف من الأشخاص الذين هربوا من العنف السياسى المستمر منذ أكثر من عام فى بوروندى بينما عبر آخرون الحدود قبل سنوات للعمل دون تصاريح رسمية فى الأغلب.
وقال حاكم إقليم كيروندو فى بوروندى المتاخم للحدود مع رواندا لرويترز عبر الهاتف "طلب منهم التوجه إلى مخيمات لاجئين أو العودة لبوروندي".
وتابع "من رفضوا الذهاب إلى مخيمات اللاجئين تمت ملاحقتهم، وتجريدهم من متعلقاتهم" مضيفا أن المسؤولين المحليين طردوهم.
وتوجه بوروندى اتهامات لرواندا بالتدخل فى أزمتها السياسية إذ اشتبكت قوات الحكومة فى بوروندى مع محتجين ومتمردين يقولون إن الرئيس بيير نكورونزيزا انتهك الدستور عندما قرر الترشح للفوز بولاية ثالثة.