أفادت مصادر إعلامية قبل قليل ، أن مالي أفرجت عن أكثر من 100 مسلح في إطار صفقة لتبادل الأسرى.، وفى وقت سابق، قُتل ضابط شرطة في شمال مالي وجُرح اثنان آخران خلال اشتباك مع مجموعة إرهابية.
وذكر بيان للقوات المسلحة المالية، أن دورية للشرطة في (تين بكتو)- شمالي مالي- تعرضت لهجوم من قبل إرهابيين كان يحاولون اختطاف سيارة للشرطة.
وأضاف البيان أن خلال الاشتباك قتل ضابط شرطة وأصيب اثنان من عناصر الدورية، دون الإشارة إلى الحصيلة في صفوف الإرهابيين.
وعلى صعيد أخر، قالت الولايات المتحدة إنها ترحب بتشكيل حكومة انتقالية في مالي معتبرة ذلك "خطوة أولية باتجاه العودة إلى النظام الدستوري".
كان باه نداو رئيس مالي، وهو كولونيل متقاعد أُسندت إليه مهمة الرئاسة المؤقتة، قد عين الدبلوماسي المخضرم مختار وان رئيسا مؤقتا للوزراء في أواخر سبتمبر.
وسيضطلع الرجلان بمهمة الإشراف على فترة انتقالية تمتد 18 شهرا حتى تعود مالي إلى الحكم المدني بعد الإطاحة بالرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا في 18 أغسطس.
وقالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "نحث الحكومة الانتقالية على الوفاء بالتزاماتها أمام المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) ومنها إجراء انتخابات ديمقراطية في غضون 18 شهرا".
كما دعا البيان الحكومة الانتقالية إلى محاربة الفساد وإصلاح العملية الانتخابية.
وقالت أورتاجوس "ندعو الحكومة إلى احترام حقوق الإنسان واتخاذ خطوات ملموسة لمنع انتهاك قوات الأمن الحكومية لهذه الحقوق والتحقيق مع المسؤولين عن وقوع الانتهاكات ومحاسبتهم".