رفض المعلمون في زيمبابوي العودة إلى العمل بعد استئناف بعض الفصول الدراسية خلال هذا الأسبوع، متهمين الحكومة بالفشل في الاستعداد بشكل كاف لافتتاح المدارس في ظل جائحة كورونا، حيث أعيد فتح المدارس الأسبوع الماضي للتلاميذ لإجراء الامتحانات في أوائل ديسمبر، بعد ستة أشهر من إغلاقها بسبب ارتفاع حالات كوفيد-19 في البلاد. لكن المعلمين يقولون إن الحكومة غير مستعدة للتعامل مع تفشي محتمل للفيروس في المدارس.
ووفقًا لاتحاد المعلمين التقدمي في زيمبابوي (PTUZ) "تم توفير كمية محدودة فقط من معقمات الأيدي للمدارس كما أن النقص الحاد في المياه يجعل غسل اليدين أمرًا مستحيلًا. وفقا لصحيفة الجارديان
واكد الاتحاد الى ان الحكومة أعطت كل مدرسة في المناطق الحضرية 20 لترًا من المطهرات فقط فيما رفض 98٪ من المعلمين الذهاب الى العمل الأسبوع الماضي في جميع أنحاء البلاد
ولفت الاتحاد الى انه مع فشل معظم التلاميذ في الوصول إلى الدروس عبر الإنترنت أثناء الإغلاق ، فإن حضور الفصل في الأشهر المتبقية قبل الامتحانات يوفر الفرصة الوحيدة لإجتياز الامتحانات ودعا المعلمون الحكومة إلى تأجيل امتحانات 2020 لمنح الطلاب مزيدًا من الوقت.
وشكا المعلمين بزيمبابوى انخفاض الرواتب ويطالبون بزيادة الراتب إلى 520 دولارًا في الشهر ووفقًا لتقرير حول نظام التعليم فإن التباعد الاجتماعي يكاد يكون مستحيلًا في الفصول المكتظة. يوجد في زيمبابوي 136 الف مدرس لـ 4.6 مليون متعلم.