رصدت صحيفة تايمز البريطانية مجموعة الأدوية التى حصل عليها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للعلاج من إصابته بفيروس كورونا، والتى تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضى.
وحددت الصحيفة 3 عقاقير حصل الرئيس الأمريكى على جرعات منها وهى:
ديكسامثازون:
تقول التايمز إنه من بين كل العقاقير التى تم إعطائها للرئيس ترامب، يعد هذا الدواء الأكثر خطورة إلى حد بعيد، هو مخصص عادة للأشخاص الذين يعانون من مرض شديد.
وهو مركب رخيص ويستخدم على نطاق واسع، وهو العقار الوحيد المثبت فى إنقاذ حياة مرضى كوفيد 19. ويعتقد أنه يعمل من خلال تهدئة نظام المناعة، الذى ينشط بشكل مفرط لدى بعض الناس ويتحول لمهاجمة أعضاء الجسم الحيوية.
وأظهرت تجربة التعافى أنه بالنسبة للأشخاص الموجودين على أجهزة التنفس الصناعى، فإنه يقلل خطر الموت. وبالنسبة لم يتم إعطائهم الأكسجين، يقلل من خطر تعرضهم للوفاة أو احتياجهم للتنفس الصناعى حيق يتم وضع أنبوب فى مجرى الهواء وإجبار الأكسجين على الدخول للرئة.
عقار ريجينيرون:
حصل ترامب أيضا على جرعة من هذا العقار والذى لم يثبت بعد، والمعروف بأنه عبارة عن أجسام مضادة أحادية النسلية. تم تطويره من قبل شركة ريجينيرون الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية، ويحتوى على نسخ تم إنتاجها فى المختبر من الأجسام المضادة التى سيولدها نظام مناعة قوى بشكل طبيعى لمحارية فيروس كورونا. وتستند هذا العقار على فكرة وقف تقدم كوفيد 19 إلى أخطر مرحلة المتمثلة فى الإلتهاب الرئوى والفشل التنفسى الحاد ثم الموت.
عقار ريميدسفير
هو دواء مضاء للفيروسن وأظهر بعض العلامات على مساعدة المرضى على التعافى بسرعة أكبر لكن هناك جدل حول الكيفية التى يعمل بها تحديدا. ويقال إنها يحاول تدمير الفيروس أثناء محاولته صنع نسخ من نفسه.
ويقول البروفيسور ديريك هيل، من جامعة كوليدج لندن، إنه تم توسيع إذن استخدام هذا الدواء مؤخرا فى حالات الطوارئ فى الولايات المتحدة ليشمل المزيد من مرضى الحالات البسيطة. لذلك لا يمكن استنتاج أى شىء عن شدة أعراض ترامب من مجرد إعطائه هذا الدواء.