قالت صحيفة "الكونفدينثيال" الإسبانية، إنه تم اعتقال "عبد الغنى ب" بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش، والتخطيط لشن تفجيرات فى البلد الأوروبى، مشيرة إلى أنه موجود فى إسبانيا منذ بضعة أشهر وتم الكشف عن مواد حارقة فى منزله والذى كان يصنعها من أجل شن هجمات. وأشارت الصحيفة إلى أن عبد الغنى تلقى تدريبا على تصنيع العبوات الحارقة، وكذلك استخدام الأسلحة والتعامل معها، كما تم الكشف عن اسطوانات البوليسترين فى الاكياس البلاستيكية واقراص السليلوز البيضاء المضغوطة، والتى تعتبر مادة ذلت إمكانات ضارة كبيرة مثل الاجهزة الحارقة محلية الصنع.
وفقًا للأمر الذي وقعه قاضي المحكمة الوطنية ماريا تاردون ، والذي تمكنت وكالة أوروبا برس من الوصول إليه ، كان الشخص المعتقل يستهلك باستمرار الدعاية الارهابية عبر الإنترنت ونفذ "أنشطة الاتجار بوثائق أو رحلات مزورة" .
ويستمر الآن التحقيق فى ما اذا كان يعمل لصالح المنظمة الارهابية أو أن ما كان يفعله كان يسهل هروبهم، لأنه كان فى إسبانيا بشكل غير قانونى، وتضيف مصادر التحقيق أنه استأجر غرفة مع اشخاص آخرين قبل اقل من عام.