وجهت الشرطة الباكستانية اليوم الاثنين اتهامات ضد رئيس الوزراء السابق نواز شريف وابنته مريم نواز وعشرات من زعماء حزبه بإثارة الفتنة والتحريض بسبب تصريحات انتقد فيها تدخل الجيش فى سياسة البلاد.
وكان حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية الذى يتزعمه شريف وثمانية من أحزاب المعارضة الأخرى قد وجهوا الشهر الماضي الاتهام إلى الجيش بالتدخل في السياسة وتزوير انتخابات عام 2018 التي جاءت برئيس الوزراء الحالى عمران خان إلى السلطة.
وكان شريف قد غادر باكستان فى نوفمبر الماضى من أجل العلاج بعد الإفراج عنه بكفالة من حكم بالسجن لسبع سنوات بتهمة الفساد، رغم أن ابنته ما زالت فى البلاد. وينفى شريف الذى ينتقد الجيش منذ فترة طويلة اتهامات الفساد.
وفيما يتعلق باتهامات التحريض، قالت المسؤولة الحكومية مسرات تشيما لرويترز "سنعمل على ضمان محاكمة قضائية للمتهمين".
وقال شريف فى تصريحات أدلى بها فى الآونة الأخيرة عبر الفيديو من مقر إقامته فى لندن إن تدخل الجيش فى السياسة هو السبب الأساسى فى كل المشكلات التى تواجهها باكستان.