أدان وزراء خارجية مجموعة مينسك المؤلفة من فرنسا وروسيا وأمريكا، التصعيد الخطير داخل وخارج إقليم كاراباخ، وفقا لمصادر إعلامية.وفى وقت سابق، اتهم آرمين سركيسيان، رئيس جمهورية أرمينيا، الجانب الأذري ببدء الحرب في ناجورنى كاراباخ، متهما تركيا بتعقيد الأمور في المنطقة عبر إرسال آلاف من المرتزقة ، منوها إلى أن نقل تركيا للإرهابيين سيغضب روسيا والمجتمع الدولي، وأكد الرئيس الأرميني، خلال حواره مع قناة سكاي نيوز الإخبارية، اليوم الاثنين، على أن النزاع لا يحل بالقوة بل وأصبح معقدا بتدخل طرف ثالث، وأضاف: "آمل أن يكون الجانب الآذري قد فهم بعد أسبوع من القتال بأنهم لم يحققوا أي شيء ملموس واستراتيجي..هناك المئات من الجانبين ضحايا ومنهم مدنيون يقصفون ويقتلون من الجانبين".
وأعرب آرمين سركيسيان عن أمله فى حل الأزمة والوصول لوقف إطلاق النار، متابعا: "نفكر في العودة إلى المنظمات الدولية والوسطاء الدوليين"، متهما تركيا بمحاولة تنفيذ عمليات تطهير عرقى ضد الأرمن في ناجورني كاراباخ".