ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الثلاثاء أن قائد الأركان السابق "جادي ايزنكوت" يسعى لتشكيل حزب سياسي إسرائيلي جديد، ليخوض الانتخابات المقبلة.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية ، أن التوقعات تشير إلى انضمام رئيس بلدية تل أبيب "رون خولدائي" إلى حزب "آيزنكوت" المفترض، مشيرة إلى أن هذا الحزب سيكون من ضمن أحزاب اليسار أو الوسط، حيث يضم الحزب الجديد شخصيات عسكرية أخرى في إسرائيل.
ويعد جادي آيزنكوتت، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي منذ 2015،، من القيادات العسكرية التي شاركت في كل الحروب والعمليات العسكرية منذ بداية الثمانينات وحتى الآن.
وفى عام ام 2005، عُيّن آيزنكوت رئيساً للقسم العملياتي في هيئة الأركان، وتم ترقيته لمنصب رقيب، وخلال توليه المنصب اندلعت حرب لبنان الثانية قضى آيزنكوت عددًا من سنوات خدمته في الجبهة اللبنانية ، خرج خلالها عن أوامر رئيس هيئة الأركان دان حالوتس عدة مرات، وكان من مناصري منهج تجنيد قوات جيش الاحتياط منذ بداية الحرب.
وفي نهاية 2006، ومع استقالة قائد المنطقة الشمالية الجنرال أودي آدم ، تم تعيينه ليحل محله وليعمل خلال منصبه الجديد هذا على مبدأ استيعاب مذهب الضاحية، والذي يقوم الجيش بموجبه بتدمير المناطق الاستراتيجية التي يسيّطر عليها تنظيم حزب الله في إطار المواجهة بين إسرائيل والحزب
وأثار هذا النهح انتقادات مراقب الدولة، لكن انخراط آيزنكوت المحدود نسبيًا في المسألة لم يكن له تداعيات قانونية مؤثرة على ترقيته، فقد عيّن في عام 2013، نائباً لرئيس هيئة الأركان، بيني جانتس، وتم اختياره كواحد من أبرز المتنافسين في السباق على منصب رئيس الأركان.