تعرضت بعض المناطق في فرنسا وإيطاليا لخسائر فادحة نتيجة عبور العاصفة أليكس عليها، والتى أدت إلى حدوث أمطار غزيرة وفيضانات في مدن حدودية تسببت في خسائر بالغة لأصحاب المحال التجارية فى البلدين، وعرضت وكالة فرانس برس فيديو لأصحاب المحلات التجارية فى مدينة فينتيميي الايطالية وهو ينظفون أمام محالهم ويحاولون كسح المياه وإزالة أثار الفيضان المدمر للعودة إلى عملهم.
📹 مشاهد خراب بعد عاصفة كارثية ضربت مناطق من #فرنسا و #إيطاليا #فرانس_برس pic.twitter.com/gpntrbOTvx
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 6, 2020
وأظهرت لقطات الفيديو مشاهد خراب بعد العاصفة الكارثية على المدينة الإيطالية، وإزاحة المياه من أمام مداخل المحلات والتخلص من البضائع الهالكة في فينتيميي الايطالية، حيث ينظف التجار محالهم التى اغرقت في المياه ويتخلصون من البضائع التى دمرت.
وقال اليسيو ريزو صاحب متجر: "هذه كارثة سيتعين على أن اتخلص من الكثير من السلع والأمر ينطبق على السوق كلها إنها كارثة على تجارتنا".
فيما أكد ديفيد فورينو صاحب متجر آخر، أن النهر فاض عدة مرات ولكن لم يراه يوما يفيض هكذا، قائلا: "المسنون فقط يتذكرون فيضانا مشابها حدث قبل 60 عاما، وحتى ذلك الفيضان لا يشبه هذا الذي شهدناه هنا الآن".
وفي وقت سابق، أظهرت لقطات جوية أثار فيضانات العاصفة أليكس الناجمة عن هطول أمطار غزيرة فى المناطق الجبلية وامتدت عبر فرنسا وإيطاليا، وأدت إلى مصرع مواطنين إيطاليين وفقد أكثر من 24 شخص، وعرضت شبكة روسيا اليوم، فيديو تم تصويره من إحدى المروحيات وتظهر اجتياح الأمطار للطرقات والمنازل الموجودة في المناطق الحدودية، فضلا عن منازل أخرى غطتها الأمطار، وغيرها أصبحت على حافة الانهيار.
وخلفت فيضانات شمال إيطاليا وجنوب فرنسا 7 قتلى على الأقل، وتضرر مئات الأشخاص، ولا يزال هناك 8 أشخاص فى عداد المفقودين فى فرنسا وشخصين فى إيطاليا، بعد أن تسببت عاصفة "أليكس" فى سيول غمرت الشوارع والمنازل وعزلت السكان.
وأشارت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية إلى أن السلطات اكتشفت اربع جثث على الاقل على شواطئ البحر الأبيض المتوسط فى ليجوريا، غير البعيدة عن الساحل الفرنسى، وتسعى السلطات فى كلا البلدين لا تزال تسعى لتحديد هوياتهم.
ونظرًا لأن السلطات الليجورية لم تشر حتى الآن إلى الأشخاص المفقودين على الجانب الإيطالي ، فإن أقوى فرضية للمحققين هي أن بعض الضحايا هم أشخاص تم الإبلاغ عن اختفائهم في فرنسا ، وفقًا للصحافة الإيطالية.