كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن القاضية الذى رشحها الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب لمنصب قاضية المحكمة العليا الأمريكية، إيمي كوني باريت عاشت في منزل أحد مؤسسي جماعة People of Praise عندما كانت طالبة في القانون، مما آثار تساؤلات جديدة حول مدى صلتها بالمجموعة الدينية المسيحية السرية التي تعرضت لانتقادات بسبب هيمنتها على حياة أعضائها وقهر النساء.
أظهرت السجلات العامة التي أطلعت عليها صحيفة "الجارديان" أن "باريت"، قاضية محكمة استئناف محافظة تبلغ من العمر 48 عامًا تم تعيينها لملء المقعد الشاغر الذي خلفه وفاة روث بادر جينسبيرج، عاشت في منزل بساوث بيند بولاية إنديانا، مكون من تسع غرف نوم، حيث كان منزلًا مملوكًا في ذلك الوقت لكيفين راناجان، وهو عالم ديني وأحد مؤسسي مجموعة باريت الدينية، خلال كلية الحقوق.
واعتبرت صحيفة "الجارديان"، أن الكشف يقدم أدلة جديدة حول التأثير المحتمل لهذه الجماعة على امرأة قد تشكل اتجاه المحكمة العليا خلال 40 إلى 50 عامًا قادمة. قالت باريت إنها "كاثوليكية مؤمنة" لكن معتقداتها الدينية "لن تؤثر على أداء واجباتي كقاضية".
وتظهر السجلات العامة - وسجل مخالفة السرعة - أن زوج باريت، جيسي، عاش على ما يبدو في المنزل في السنوات التي سبقت زواجهما عام 1999. وتُظهر السجلات العامة التي فحصتها صحيفة "الجارديان" المكان الذي يتلقى الأفراد بريدهم، بما في ذلك الفواتير.
وأوضحت أنه من الصعب، بناءً على السجلات وحدها، تحديد متى كان الأفراد يعيشون في مكان الإقامة على وجه التحديد. لا تظهر قاعدة البيانات أي إقامة أخرى لإيمي باريت في ذلك الوقت.