قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إنه رغم المفاوضات الجارية واستمرار ارتفاع معدلات البطالة، أنهى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الثلاثاء آفاق حزمة تحفيز أخرى قبل يوم الانتخابات.
وفي سلسلة من التغريدات، كشف الرئيس أنه أصدر تعليماته لقادة الحزب الجمهورى فى الكونجرس بوقف أي محادثات بين الحزبين حتى 3 نوفمبر والتركيز بدلاً من ذلك على تأكيد مرشحته الجديدة للمحكمة العليا.
وكتب ترامب: "لقد أصدرت تعليمات لممثلي بالتوقف عن التفاوض إلى ما بعد الانتخابات ، وبعد فوزي مباشرة، سنقوم بتمرير مشروع قانون تحفيز رئيسي يركز على الأمريكيين المجتهدين والشركات الصغيرة". "لقد طلبت من [زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ] ميتش ماكونيل عدم التأجيل ، ولكن بدلاً من ذلك التركيز بشكل كامل على الموافقة على مرشحتي البارزة للمحكمة العليا للولايات المتحدة ، إيمي كوني باريت."
وقال مكونيل فى وقت لاحق للصحفيين في مبنى الكابيتول هيل إنه يؤيد تحرك الرئيس.
وقال الجمهورى من ولاية كنتاكى: "أعتقد أن وجهة نظره كانت أنهم لن يتوصلوا إلى نتيجة ، ونحن بحاجة إلى التركيز على ما يمكن تحقيقه".
وقالت المجلة، إنه حتى بدون تغيير ترامب لهجته ، كانت احتمالات التوصل لحزمة أخرى قاتمة في أحسن الأحوال، حيث كانت المحادثات متقطعة منذ شهور ولا يزال الجانبان متباعدان حول قضايا مثل تعزيز إعانات البطالة والمساعدات الحكومية والمحلية. وسيؤجل الكونجرس المناقشات إلى ما بعد يوم الانتخابات وسط تصاعد التوترات السياسية قبل أسابيع فقط من الإدلاء بالأصوات فى الانتخابات الأمريكية.
واعتبرت المجلة، أنه بعد الانتخابات مباشرة، لا يبقى للنواب الكثير من السلطات حيث يدخلون فى مرحلة "البطة العرجاء"، أى أنهم يكونون أنهوا مدتهم وفى الانتظار لتسليم المقعد للنواب الجدد، مما يعنى أنه قد لا يكون هناك حزمة حوافز أخرى ممكنة من الناحية السياسية حتى يناير عندما يؤدي الكونجرس الجديد والرئيس اليمين الدستورية، اعتمادًا على نتائج 3 نوفمبر.