توجهت البرلمانية الأوروبية سوزانا تشيكاردي، بطلب توضيح من الاتحاد الأوروبى، وتحديدًا من جوزيب بوريل نائب رئيس المفوضية، والممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، حول موقفه من قطر، وبعض الجماعات الإرهابية. وأشارت البرلمانية في تساؤلها المنشور على الصفحة الرسمية للبرلمان الاوروبى، إلى أن الكثيرين ينظرون إلى قطر كدولة مثيرة للجدل، وهى حقيقة معروفة، على سبيل المثال، لأنها مولت مراكز إسلامية ومنظمات دينية مرتبطة بالإخوان المسلمين الإرهابية، بما في ذلك في إيطاليا.
وقالت سوزانا، إن هذا يسبب قلقًا متزايدًا ومبررًا بشأن موقف قطر، ليس فقط في أوروبا ولكن بين دول الخليج أيضًا، خاصة أنه وفي يونيو 2017، قررت مجموعة من هذه الدول ودول عربية أخرى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر.
وأضافت سوزانا، إلى أنه وبالإضافة إلى الجماعات الإرهابية ، عُرفت قطر منذ فترة طويلة بقربها من إيران ، وكذلك تركيا والدول التي تدعم جماعة الإخوان المسلمين.
ووضعت سوزانا، قائمة من الأسئلة الموجهة للمثل السامى للرد عليها، وهى هل يوافق على أن المراكز الإسلامية في إيطاليا الممولة من قطر قد تؤدي إلى التطرف؟، وهل هو قادر على تقديم تفاصيل كاملة عن الروابط بين قطر وبعض الجماعات الإرهابية؟ ، و إذا كان الأمر كذلك ، فهل سيقيم جدوى فرض إجراءات تقييدية على قطر من أجل كبح مساعداتها المالية في أوروبا؟