قال ديفيد هيلفي النائب الأول لمساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الهندي والمحيط الهادئ إن جهود تايوان لزيادة ميزانيتها العسكرية ليست كافية لدرء التهديد العسكري الصيني.
وقال هيلفي إن تايوان بحاجة إلى شراء عدد كبير من الأسلحة ذات قدرات فتك صغيرة، مثل صواريخ كروز للدفاع الساحلي، والإنفاق بذكاء على تطوير أسلحة محلية للدفاع عن نفسها.
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورننج" أن هيلفي أدلى بهذه التصريحات خلال اختتام مؤتمر الصناعة الدفاعية الأمريكية التايوانية الذي استمر يومين والذي عقد عبر الإنترنت هذا العام بسبب قيود جائحة كورونا.
وفي إشارة إلى ما تواجهه تايوان من ضغوط متزايدة من بكين - عن طريق العزلة الدبلوماسية والتهديدات العسكرية والإجراءات بما في ذلك التوغل في المياه والمجال الجوي لتايوان والهجمات الإلكترونية والضغط الاقتصادي وأنشطة التدخل الأخرى وعمليات التأثير - قال هيلفي إن تهديدات البر الرئيسي للجزيرة كانت جزءا من تحد أوسع للأمن عبر المحيطين الهندي والهادئ.
يشار إلى أن مؤتمر الصناعة الدفاعية، الذي يستضيفه سنويا مجلس الأعمال الأمريكي التايواني، هو حدث تبادل عسكري شبه رسمي يعتبر تقليديا مهما جدا لتايوان، وتستغل تايبيه هذه المناسبة لتمرير قائمة أسلحتها إلى الولايات المتحدة، بحثا عن أشياء للمساعدة في دفاعها ضد هجوم عسكري من بكين.