كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، ونستون تشرشل، الذى قاد بريطانيا للانتصار على ألمانيا "النازية" فى الحرب العالمية الثانية، كان على وشك اعتناق الدين الإسلامى، لولا ضغوط من عائلته منعته من ذلك.
وقال موقع "مكور راشون" الإخبارى الإسرائيلى فى نسخته العربية "المصدر"، إن تشرشل، الذى أصبح رمزا ليس فقط فى بريطانيا بعد الحرب العالمية بل فى جميع أنحاء العالم، كان محبا للحضارة الشرقية فى بداية العشرينات من القرن الماضى.
وأوضح الموقع العبرى، أن تشرشل كان مسحورا بالحضارة الشرقية والإسلام، مضيفا أن عائلة السير تشرشل، توسلت إليه لعدم اعتناق الإسلام.
وكشف الموقع الإسرائيلى، عن رسالة لزوجة شقيق تشرشل "جاك"، قد أرسلتها إليه فى شهر أغسطس عام 1907، قالت له فيها: "إذا اعتنقت الدين الإسلامى ستكون لهذا تأثيرات كبيرة، إنها مسألة عائلية، وعليك أن تقاوم ميولك".
وأوضح الموقع أنه تم كشف الرسالة عن طريق باحث تاريخى فى جامعة "كامبريدج"، مضيفا أن الباحث البريطانى أوضح أن تشرشل كان شغوفا بالحضارة الإسلامية التى كانت شائعة فى بداية القرن العشرين بين أوساط "الفيكتوريين".
وأشار الموقع الإسرائيلى، إلى أن تشرشل تعرف على الحضارة الإسلامية عندما خدم كضابط فى الجيش البريطانى فى السودان، كما أنه كان يود أن يكون "باشا"، وكان يحضر الحفلات وهو يرتدى الملابس العربية، وكان يعّبر عن شغفه للحضارة الشرقية أمام رفاقه ومعارفه.
ولفت "مكور" إلى أنه فى عام 1940، عندما كان تشرشل فى ذروة الصراع البريطانى ضد ألمانيا النازية، دعم بناء "المسجد المركزى" فى لندن بتكلفة 100 ألف جنيه استرلينى، آملا أن يحظى بدعم الدول الإسلامية فى الحرب العالمية.