أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، الأربعاء، سعيها لتطوير مركبات اكتشاف المواد الكيمائية لرصد غاز الأعصاب، نوفيتشوك، في أعقاب هجمات ساليسبري الكيماوية التي تعرض لها ضابط الاستخبارات السابق سيرجي سكريبال وابنته، بعد لجوئهم إلى بريطانيا.
وأوضحت الوزارة - في بيان نقلته صحيفة "تليجراف" البريطانية - أن الجيش وقع عقدا بقيمة 16 مليون جنيه إسترليني لتطوير وتعزيز مركبات المراقبة والاستطلاع الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
وأكدت الوزارة أن "أهمية القدرات البريطانية لمكافحة الأسلحة الكيماوية والإشعاعية برزت بشكل كبير في عدة مناسبات".
وقال وزير القوات المسلحة جيمس هيابي إنه "مع تغير المشهد العسكري بسرعة، أصبح من المهم تطوير قدراتنا أكثر من أي وقت مضى مع الاستمرار في السعي بجهد للابتكار والقدرة على التكيف"، مضيفا أن "هذا العقد خطوة قوية وإيجابية لتطوير معداتنا التقليدية إلى تقنيات ذكية ورائدة".
وأشارت الصحيفة، إلى أن المركبات مزودة بأنظمة أوتوماتيكية وأجهزة استشعارات لرصد الإشعاع النووي وأي مواد سامة أخرى سواء كانت بيولوجية أو كيماوية أو إشعاعية، على أن يتم تزويدها بالمزيد من التكنولوجيا المتقدمة وتصغير حجمها، لافتة إلى أن العقد عبارة عن تجديد لمعدات الاستشعار واستبدال المكونات القديمة.