أعلنت السلطات الانتقالية فى مالى أنها أفرجت عن 12 مسئولاً مدنياً وعسكرياً، بينهم رئيس الوزراء السابق بوبو سيسيه، اعتقلوا خلال الأحداث التى وقعت في 18 أغسطس الماضى، وقالت "اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب"، التي أطاحت بالرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا، وفقا لقناة "فرانس- 24" الفضائية اليوم الخميس، إن نائب الرئيس الانتقالي الكولونيل عصيمي جويتا أبلغ الرأى العام بأنه تم اليوم إطلاق سراح الشخصيات السياسية والعسكرية التي اعتقلت في أعقاب أحداث 18 أغسطس 2020".
وأضافت اللجنة، في بيانها، أن المفرج عنهم "سيظلون تحت تصرف القضاء إذا لزم الأمر"، وأن المفرج عنهم هم: رئيس الوزراء السابق بوبو سيسيه، والرئيس السابق للجمعية الوطنية موسى تيمبينيه، والجنرالات إبراهيما ضاهرو ديمبيليه، ومبيمبا موسى كيتا، وعمر داو، وواهون كونيه، وبوكاري كوديو، وعبد الرحمن بابي، وعبد الله كوليبالي، ومصطفى درابو، والكولونيل-ميجور فاجيمبا كانساي".
ويأتي هذا الإعلان غداة رفع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) العقوبات التي فرضتها على مالي إثر الانقلاب، في قرار قالت إنّه يهدف إلى "دعم" العملية الانتقالية المفترض أن تعيد السلطة إلى حكومة مدنية.