قال مبعوث الأمم المتحدة إلى كوسوفو أن انتخاب رئيس كوسوفو الجديد وعودة حكومة صربية إلى السلطة يوفران "فرصة ممتازة" لإنهاء الاقتتال السياسى الداخلى والتركيز بدلا من ذلك على التحديات التى تواجه المنطقة.
قال زاهر تانين، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، لمجلس الأمن الدولى اليوم الإثنين إنه أعرب عن تقديره "للرسائل التصالحية والرؤية" المقدمة من رئيس كوسوفو هاشم تاتشى ورئيس الوزراء الصربى ألكسندر فوتيتش فى أعقاب انتصاراتهما الانتخابية الأخيرة.
كما أعرب عن أمله فى أن يركز القادة قدرا أكبر من الطاقة على معالجة البطالة وعدم المساواة.
نفذت الولايات المتحدة وحلف الناتو حملة قصف جوى عام 1999 من أجل وقف حملة القمع التى شنها الصرب على ذوى الأصول الألبانية، الذين يشكلون غالبية سكان كوسوفو.
ظلت كوسوفو تحت إدارة الأمم المتحدة وحلف الناتو بعد تلك الحرب الجوية، وأعلنت عن استقلالها عن صربيا عام 2008.