أدان كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لسوريا، عمران ريزا، ومنسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، كيفن كينيدي، بشدة القصف المروع بشمال سوريا حيث أفادت التقارير بمقتل وإصابة العشرات من المدنيين في مدينة الباب شمال سوريا أمس، وتشير التقارير الأولية إلى مقتل أكثر من 12 مدنياً وإصابة 40 آخرين، وعبر المسؤولان في الأمم المتحدة في بيان عن تعازيهما العميقة لأسر الضحايا والمتضررين من الهجوم.
ولفت البيان الى أنه بعد أكثر من تسع سنوات من الأزمة، على حد قولهم، عانى المدنيون الذين يعيشون في سوريا بالفعل من المعاناة والحرمان لفترة طويلة جدًا وحثوا جميع الأطراف على الالتزام الكامل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لضمان سلامة وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.