حققت إيمانويل ماري شاربنتييه الفرنسية على جائزة نوبل للكيمياء 2020، إنجازا عالميا في علوم الوراثة والذى من المقرر ان يكون نقلة نوعية خاصة لمرضى السرطان، وبعد فوزها تعرف على عالمة الوراثة الفرنسية المشاركة في الدراسة.
شاربنتييه هي عالمة في الميكروبيولوجي وفي علوم الوراثة والكيمياء الحيوية، ولدت في الحادي عشر من ديسمبر 1968 في إحدى ضواحي باريس.
في عام 2011، بدأت العالمة الفرنسية شاربنتييه، من وحدة ماكس بلانك لعلوم مسببات الأمراض في برلين، التعاون مع العالمة الأمريكية دودنا، من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، لإعادة إنشاء "المقص الجيني" للبكتيريا في أنبوب اختبار.
كما عملتا على تبسيط المكونات الجزيئية للمقص بحيث يسهل استخدامها.
وهي عضو في أكاديمية العلوم وأكاديمية التكنولوجيا.
وتعليقا عن كونها واحدة من أول امرأتين تتقاسمان الجائزة، قالت العالمة شاربنتييه: "أتمنى أن يقدم هذا رسالة إيجابية قوية خاصة للفتيات الصغيرات اللواتي يرغبن في اتباع مسار العلم."
وكانت شاربنتييه اكتشفت الجزيء tracrRNA ، الذي تستخدمه بعض البكتيريا لحماية نفسها عن طريق شطر الحمض النووي الفيروسي. ثم تعاونت مع دودنا لإعادة إنشاء نشاط يشبه المقص في أنبوب اختبار.