تعهد وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، الذى استهدفته انتقادات من جانب الرئيس دونالد ترامب، بنشر رسائل البريد الإلكترونى المثيرة للجدل التى تعود للديموقراطية هيلارى كلينتون، وهي رسائل يقول المعسكر الرئاسى إنها ستُثبِت أنه ينبغى محاكمة كلينتون.
ردا على سؤال حول هجوم رئيس الولايات المتحدة عليه، قال بومبيو لقناة فوكس نيوز "سننشر هذه المعلومات حتى يتمكن الأميركيون من رؤيتها".
ولدى سؤاله عما إذا كان سيفعل ذلك قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر، أضاف بومبيو "إننا نقوم بذلك بأسرع ما يمكن. أعتقد تماما أننا سنرى المزيد قبل الانتخابات".
وكان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، وجه انتقادات نادرة لاثنين من أقرب مساعديه هما وزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير العدل بيل بار، قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية، وطالب ترامب، أن يتخذ الوزيران إجراءات في ما يخص إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وقال ترامب ، إن على بومبيو أن يجد وسيلة لنشر رسائل إلكترونية من هيلاري كلينتون، مرشحة الديموقراطيين في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2016، وهو ما يطالب به نشطاء الجمهوريين الذين ينتقدون استخدامها خادما خاصا عندما كانت وزيرة للخارجية، وأضاف "إنها (الرسائل الإلكترونية) في وزارة الخارجية لكن مايك بومبيو لم يتمكن من إخراجها، وهو أمر محزن جدا بالحقيقة".. مضيفا أنه ليس مسرورا من وزير خارجيته لهذا السبب، وتابع "إنه يدير وزارة الخارجية -- أخرج تلك الرسائل".
وللمفارقة فإن بومبيو اشتهر بنبرته الحادة في استجواب كلينتون عندما كان عضوا في الكونجرس يحقق في الهجوم الدامي على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا.