تعمل شركة "سبيس أكس" ، المملوكة للملياردير الأمريكى، إيلون ماسك، على تطوير صاروخ قادر على توصيل الأسلحة إلى الجيش الأمريكى عبر الفضاء، فى أى مكان فى العالم، خلال ساعة واحدة، وفقا لما نقلت صحيفة "بزنس إنسايدر".
ومن المفترض أن تسمح التقنية الجديدة بنقل المواد لمسافة تقارب 12 ألف كيلومتر من قاعدة كيب كانافيرال في ولاية فلوريدا الأمريكية، إلى مطار باجرام، الذى تديره الولايات المتحدة في أفغانستان، خلال أقل من ساعة.
ووفقا لتفاصيل نقلتها صحيفة "ديلي ميل"، فسيكون الصاروخ قادرا على استيعاب حمولة 80 طنا، ومن المتوقع أن تبدأ اختبارات إثبات قدرته في 2021.
وستشمل الخطوات الأولى في المشروع تقييم التكاليف والتحديات المحتملة، والتي سيكون من الضروري التغلب عليها، لتسليم البضائع حول العالم في غضون ساعة واحدة.
وتظهر هذه الخطة بعد أيام من توقيع سبيس أكس ، عقدا قيمته 149 مليون دولار، لبناء أقمار صناعية مخصصة لتتبع الصواريخ، لصالح البنتاجون، ما يشير إلى أن الشركة تعمل على تكثيف عقودها العسكرية.
وفي أغسطس، حظيت الشركة بنسبة 40 % من اتفاق قيمته مليار دولار، تم عقده مع وزارة الدفاع لإطلاق صواريخ جديدة تابعة لقوة الفضاء الأمريكية.
ويعد مشروع ستارلينك بمثابة كوكبة متنامية من مئات الأقمار الصناعية التي تبث عبر الإنترنت والتي يأمل الرئيس التنفيذي إيلون ماسك أن تدر عائدات كافية للمساعدة في تمويل أهداف سبيس إكس بين الكواكب، ووفقًا لعقد SDA، ستستخدم SpaceX مصنع تجميع Starlink في ريدموند، واشنطن، لبناء أربعة أقمار صناعية مزودة بمستشعر تتبع صواريخ بالأشعة تحت الحمراء بزاوية واسعة يوفره مقاول من الباطن، وفقًا لما قاله مسؤول SDA.
وقد تلقت شركة التكنولوجيا L3 Harris Technologies Inc، المعروفة سابقًا باسم Harris Corporation، مبلغ 193 مليون دولار لبناء أربعة أقمار صناعية أخرى، ومن المتوقع أن تقوم الشركتان بتسليم الأقمار الصناعية لإطلاقها بحلول خريف 2022، وتعد الجوائز جزءًا من المرحلة الأولى لـ SDA لشراء أقمار صناعية لاكتشاف وتتبع الصواريخ مثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs)، والتي يمكن أن تسافر لمسافات طويلة وتشكل تحديًا لتتبعها وتقاطع.