قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن أكثر من 1600 من القادة الدينيين فى الولايات المتحدة قد دعموا بايدن علانية فى انتخابات الرئاسة المقررة الشهر المقبل، فى ظل إشارات على أن بعض الناخبين الإنجيليين يتحولون بعيدا عن دونالد ترامب.
وجاء التأييد بشكل أساسى لبايدن من الكاثوليك والإنجليين والبروتستانت الرئيسيين، ومن بينهم جروشا دون فورد، حفيدة بيلى جراهام المبشر الشهير، وسوزان جونسون كوك، السفير الأمريكية السابقة للحرية الدينية، ومايكل كينامون، الأمين العام السابق للمجلس الوطنى للكنائس، وجين روبنسون، الأسقف السابق بالكنيسة الأسقفية.
وقال دوج باجيت، المدير التنفيذ لمنظمة الحملة المسيحية Vote Common Good، التى جمعت التأييد إن هذه المجموعة المحطة للأرقام القياسية تظهر افتقار الرئيس ترامب للطف واللياقة التى تحفز المجتمعات الدينية وهذا سيكلفه هذه الانتخابات.
وقالت المنظمة، إن هذا الإعلان يمثل أكبر جماعة من رجتل الدين تدعم مرشحا ديمقراطيا للرئاسة فى التاريخ الحديث. وأضافت أنه قبل أربع سنوات قرر أغلب الناخبين المتدينون أن ينظروا فى الاتجاه الآخر ويمنحوا ترامب فرصة، لكن بعد أن شهدوا فساده وقسوته، فإن عددا متزايدا منهم يبتعد عن الرئيس.
وأوضحت الجارديان، أنه فى انتخابات 2016، صوت أكثر من 80% من الإنجليين البيض لصالح ترامب، حيث اعتبر الكثيرون أن تعهده بإجراء تعيينات محافظة ومؤيدة للحياة (ضد الإجهاض) فى المحكمة العليا يفوق القلق بشان سلوكه الشخصى. ويشكل الإنجيليون البيض حوالى ربع الناخبين فى الولايات المتحدة.
لكن بعض الاستطلاعات أشارت إلى تآكل الدعم لترامب بين الإنجيليين البيض. وأظهر استطلاع للرأى أجرى الشهر الماضى عن منظمة Vote Common Good فى خمس ولايات رئيسية تأرجحا بمقدار 11 نقطة بين الناخبين الإنجيليين والكاثوليك صوب بايدن.