سجلت البرازيل، وهي إحدى الدول الأكثر تضررا من جائحة كورونا، 331 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس التاجي، ليبلغ إجمالي الوفيات 150 ألفا و23 حالة.
ووفقا للجنة المشكلة من جانب وسائل إعلام مختلفة قبل أربعة أشهر بهدف جمع البيانات في الوقت الفعلي من وزارات الصحة في الولايات السبعة والعشرين للبرازيل، بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة 5 ملايين و73 ألفا و483 حالة.
وتم إصدار هذه البيانات في بداية عطلة أسبوعية طويلة لأن يوم الاثنين المقبل سيكون عطلة في البرازيل، ما سيستغله عشرات الآلاف من البرازيليين للتوجه إلى الشواطئ والجبال للتنزه.
والبرازيل هي الدولة التي لديها ثاني أكبر عدد من الوفيات جراء الجائحة بعد الولايات المتحدة والثالثة من حيث عدد حالات الإصابة بعد الولايات المتحدة والهند.
يشار إلى أن الأزمة الصحية في البرازيل بدأت خلال الأسابيع الأخيرة في إظهار بوادر أولى على التباطؤ رغم أنها لا تزال تسجل أرقاما مرتفعة.
ووفقا للبيانات التي سجلتها منظمة الصحة العالمية، فإن المتوسط اليومي للوفيات المرتبطة بكورونا في البرازيل بلغ حاليا 610 على عكس شهري يونيو ويوليو وجزء من أغسطس، عندما تجاوز الألف، في حين يوجد المتوسط اليومي للمصابين عند 27 ألفا و108.