علق تشارلز ميشيل، رئيس المجلس الأوروبى، على أحداث أرمينيا وأذربيجان، مغردًا على حسابه الرسمي بتويتر: وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية بين أرمينيا وأذربيجان هو خطوة أساسية نحو خفض التصعيد، ودعا جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار وتجنب المزيد من العنف وتعريض المدنيين للخطر، مطالبا بضرورة استئناف المفاوضات دون شروط مسبقة دون تأخير .
وكانت القوات الأرمينية الانفصالية في ناجورني قره باج قد تبادلت والجيش الأذربيجاني الأحد التهم بقصف ليلي استهدف مناطق مدنية وتسبب بسقوط ضحايا، ما يعكس واقع هدنة إنسانية لم تُثبت بعد.
وأكد الزعيم الأرمني لإقليم ناغورني قره باج الانفصالي أرايك هاروتيونيان أن الوضع "أكثر هدوءاً" من اليوم السابق مشيراً إلى غياب القصف صباح الأحد. لكنه تحدث عن "تبادل لبعض الطلقات وقذائف الهاون على خطّ الجبهة".
وأعلنت أذربيجان مقتل سبعة مدنيين وإصابة 33 شخصاً بجروح في قصف ليلي على غاندجا، ثاني مدن البلاد الواقعة على بعد ستين كيلومتراً من الجبهة والتي كانت استُهدفت مرات عدة منذ أسبوع.
وأوضح مكتب المدعي العام أن المبنى الذي استُهدف يضمّ شققاً مندداً بهجوم متعمد على السكان المدنيين، وتفاوض بشأن الهدنة الإنسانية وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان في روسيا برعاية الخارجية الروسية.
من جهته، قال البابا فرنسيس بعد صلاة الأحد في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان "أقدّر جداً واقع أن أرمينيا وأذربيجان توافقتا على وقف إطلاق نار لدوافع إنسانية، من أجل التوصل إلى اتفاق سلام دائم، رغم أن الهدنة تبدو هشة جداً".
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها مستعدة لتنظيم تبادل جثث وأسرى مقرر بموجب الاتفاق.