كشف استطلاع جديد حول نية التصويت فى الانتخابات الأمريكية، أن المرشح الديمقراطى للبيت الأبيض، جو بايدن، يتقدم بفارق 12% على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ما يأتى فى ظل وجود نحو 3 أسابيع فقط على الذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم 3 نوفمبر .
وأوضح الاستطلاع الذى نشر بواسطة شبكة (إيه بى سى نيوز) وصحيفة (واشنطن بوست) أن 53٪ من الناخبين المسجلين سيؤيدون بايدن، بينما سيدعم 41٪ فقط ترامب إذا أجريت اليوم الانتخابات الرئاسية.
وركز الاستطلاع، الذى أجرى عبر الهاتف بين 6 و9 أكتوبر على شريحة ضمت ألفا و14 ناخبا، على التصويت الشعبي، وليس على النزاع بين كل ولاية على حدة للحصول على 270 من أصوات المجمع الانتخابى على الأقل.
ومن بين أهم القضايا التى تحدد المرشح المفضل، بحسب الاستطلاع، ذكر 29٪ من الناخبين المسجلين أنهم يولون أهمية قصوى للاقتصاد تليها إدارة أزمة كورونا بنسبة 15٪ والجريمة والأمن بنسبة 8٪، مع وجود هامش خطأ يزيد أو ينقص عن 3.5 نقاط مئوية.
وقال 48٪ من الناخبين المسجلين إنهم يثقون فى ترامب لإدارة الاقتصاد مقارنة بـ47٪ يفضلون بايدن، واختلفت النسب عند سؤالهم عن استراتيجية مواجهة كورونا، حيث قال 55٪ إنهم يثقون فى بايدن، مقارنة بـ 38٪ اختاروا ترامب.