دعا أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، إلى تكثيف جهود السلام فى جميع أنحاء العالم، حيث كتب فى تغريده عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "الفائز الوحيد فى الصراع أثناء الجائحة هو فيروس كورونا المستجد "COVID19" نفسه.. لقد ناشدت من أجل دفعة جديدة لوقف إطلاق النار العالمى بحلول نهاية هذا العام.. وحان الوقت الآن لتكثيف جهودنا نحو السلام والمصالحة".
وأحيا أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، سبتمبر الماضى، فعاليات اليوم الدولى للسلام، بمطالبة دول العالم بعودة بناء عالم أكثر عدالة والتعاون لمواجهة كورونا، وغرد جوتيريس عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر" - حينها - "فى هذه الأيام من التباعد الجسدى بسبب تفشى فيروس كورونا ، يجب أن نقف معًا من أجل السلام. ومعا ، يمكننا - وسنقوم - ببناء عالم أكثر عدلا واستدامة وإنصافا".
كما أشار أنطونيو جوتيريس، أمين الأمم المتحدة، إلى أن المساواة بين الجنسين هى الشرط الأساسى لعالم أفضل، مضيفا: "تعد الحقوق والفرص الاقتصادية المتساوية للمرأة ضرورة حتمية إذا أردنا بناء مستقبل أكثر عدلاً للجميع".
وأكد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن أزمة تفشى فيروس كورونا هى الأكثر مأساوية فى العالم ولكنها فرصة جديدة لإعادة بناء العالم والكوكب بشكل صحى، وغرد جوتيريس على حسابه الرسمى بموقع "تويتر": "إن كوفيد 19 أزمة مأساوية ولكنها أيضًا فرصة لبناء عالم أفضل. الأهداف العالمية هى مخططنا لهذا التغيير من أجل تحقيق عالم أفضل وكوكب أكثر صحة".
وكان قد صدم أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، المجتمع الدولى، بتصريح يؤكد فيه أن فيروس كورونا المستجد ليس تحت السيطرة، واستدل على كلامه باقتراب ارتفاع نسب وفيات كورونا، لتتخطى المليون حالة فى العالم، مطالبا القيادة السياسية فى دول العالم بالتغلب على الأزمة بزيادة التعاون والتمويل لمكافحة الوباء العالمى.
وقال جوتيريس، فى رسالة عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر": "تفشى COVID19 ليس تحت السيطرة. وقريباً سنجتاز المرحلة القاتمة المتمثلة فى فقدان مليون شخص للفيروس. ويتطلب التغلب على الأزمة قيادة سياسية ، ومستويات غير مسبوقة من التمويل وتضامنًا استثنائيًا بين البلدان وداخلها".
كما سبق وأكد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن جائحة كورونا هى التهديد الأمنى الأول فى العالم ولا بديل عن مواصلة قادة العالم التضامن والوحدة لتكريس الجهود من أجل هزيمة هذا الوباء العالمي، مشددا على أن العالم ما زال فى حاجة إلى تعزيز وتوحيد الجهود للقضاء على الفيروس قبل فوات الأوان.