قالت وزارة الخارجية اليونانية اليوم الاثنين إن تحرك تركيا لإجراء عمليات مسح في شرق البحر المتوسط جنوبي جزيرة كاستيلوريزو اليونانية تصعيد كبير للتوتر يهدد السلام والأمن في المنطقة.
وأصدرت البحرية التركية إخطارا في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد قالت فيه إن السفينة أوروتش رئيس ستجري مسحا زلزاليا في شرق البحر المتوسط على مدى الأيام العشرة المقبلة.
وقالت الخارجية اليونانية "الإخطار التركي الجديد بشأن عمليات مسح جنوبي كاستيلوريزو داخل الجرف القاري اليوناني وعلى مسافة 6.5 ميل بحري فقط من السواحل اليونانية تصعيد كبير".
وأضافت أن الخطوة التي جاءت بعد أيام قليلة من اجتماع بين وزيري خارجية البلدين، التزمت فيه تركيا باقتراح موعد لبدء محادثات استكشافية، تظهر أن تركيا "لا يمكن الوثوق بها" و"لا ترغب حقا في حوار".
وقالت اليونان "ندعو تركيا إلى التراجع عن قرارها".
ويدور خلاف بين البلدين بشأن مطالب متعارضة بالسيادة على موارد الغاز والنفط في المنطقة. والتقى وزيرا خارجية تركيا واليونان الأسبوع الماضي واتفقا على إجراء محادثات ثنائية بشأن الخلافات.
وقال الإخطار البحري التركي إن سفينتين أخريين وهما أتامان وجنكيز خان إلى جانب أوروتش رئيس ستواصل العمل في منطقة تشمل جنوبي جزيرة كاستيلوريزو حتى 22 أكتوبر.
كانت تركيا قد سحبت الشهر الماضي السفينة أوروتش رئيس من مياه متنازع عليها "لإعطاء فرصة للدبلوماسية" قبل اجتماع قمة للاتحاد الأوروبي.
وقال الاتحاد الأوروبي بعد القمة إنه سيعاقب تركيا إذا استمرت في عملياتها في المنطقة، في خطوة قالت أنقرة إنها ستزيد التوتر في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.