صحيفة أمريكية: حرب أردوغان بالوكالة فى القوقاز تكرار قبيح لمذبحة تركيا بحق الأرمن

علقت صحيفة "نيويورك بوست" على الدور التركى المشبوه فى إشعال الحرب بين أرمينيا وأذربيجان، وقالت إن تعزيز حرب الوكالة قد يخدم احتياجات رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، لكنه يمثل صدى مروعا للمذبحة التى ارتكبتها تركيا بحق الأرمن قبل قرن من الزمان. وتحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن التوتر فى منطقة القوقاز، وقالت إن أذربيجان استأنفت صراعها مع أرمينيا الشهر الماضى، واتهمتها بشن هجمات غير مبررة. ويدور الخلاف حول منطقة ناجورونو كاراباخ التى يبلغ تعداد سكانها 150 ألف نسمة، معظمهم من الأرمن العرقيين، والمعترف بها دوليا كجزء من أذربيجان، لكن أرمينيا تطالب بها وتحكمها منذ حرب سابقة. واتهمت الصحيفة أذربيجان بالعدوان، وقالت إن الأذربيجانيين يفوقون الأرمن عددا (3 مقابل 1) ويقومون بتحديث جيشهم بمساعدة ضخمة من الأتراك. ولذلك فإن تدمير أرمينا لعدد قليل من المروحيات والدبابات الأذربيجانية هو على الأرجح رد على التوغل، كما تقول البلاد. ورأت نيويورك بوست فى افتتاحيتها إن دعم أردوغان لأذربيجان هو إلهاء مفيد عن الاقتصاد المحلى المترهل، لكنه يحول صراعا محليا طويل الأمد إلى منافسة جيوسياسية أكبر. فيمكن أن تقاوم أرمينيا فقط بدعم روسيا، مما يعنى أننا على بعد خطوة أو اثنتين من صراع مباشر بين موسكو وأنقرة. ويقول أوليسا فارتانيان، من مجموعة الأزمات الدولية، إننا على بعد خطوة من حرب واسعة النطاق. وفى الوقت الذى دعا فيه المجتمع الدولى إلى وقف إطلاق النار، إلا أن أردوغان يشجع إشعال النيران ويقدم لأذربيجان دعما ثابتا. وخلصت الصحيفة فى النهاية إلى القول بأن التاريخ هو الذى يجعل هذا الأمر مروعا بشكل أكبر، فمازالت أنقرة ترفض الاعتراف بالإبادة الجماعية التى ارتكبتها بحق ما يقرب من 1.5 مليون أرمنى فى نهاية الحرب العالمية الأولى، وعى الآن مصممة على ذبح عدد لا يحصى من الأرمن.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;