دعا حزب "فوكس" اليمينى المتطرف إلى التظاهر بالسيارات فى جميع المدن اليوم الإثنين، بالتزامن مع اليوم الوطنى الأسبانى 12 أكتوبر، ضد الحكومة ورئيسها بيدرو سانتشيز بسبب عدم "كفاءتها" وإجراءتها الشمولية والعبثية لمواجهة فيروس كورونا، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.
وجاءت الدعوة بعد قرار الرئيس بيدرو سانشيز إعلان حالة الإنذار في مدريد، حيث ارتفع عدد الإصابات في الأسابيع الأخيرة.
وطالب رئيس حزب اليمين المتطرف سانيتاجو أباسكال بخروج احتجاجات فى اليوم الوطنى لإسبانيا وقال "لنجعل العيد الوطنى صرخة حرية"، مشجعا الإسبان على التظاهر بالسيارة فى الشوارع والميادين الرئيسية فى جميع المدن الاسبانية، ويطلب منهم أن يأتوا بعلم الحرية ، علم إسبانيا ويطالبون ب"استقالة حكومة المافيا والبدء فى استعادة إسبانيا".
وقال اباسكال "هذه الحكومة تقتلنا بعجزها ضد الفيروس وتدمرنا بإجراءات الشمولية والعبثية، وأضاف أباسكال فى تعليق نشره على حسابه الشخصى على تويتر اليوم الاثنين "ستجبر رجال العصابات على الاستقالة".
كما قال زعيم اليمين المتطرف فى دعوته "من أجل صحتك ..من أجل عملك..من أجل عائلتك ..من أجل حريتك"، مضيفا "اسبانيا تعانى من أسوأ الحكومات،فإنها حكومة إجرامية لا تجلب سوى الخراب والموت،والتى لا تعرف الشمولية والتعسف".
واختتم حديثه بالقول "اليوم مدريد..لكن الأمر لا يتعلق بمدريد فقط، وإنما يتعلق بالدفاع عن الشعب الإسبانى من الاهمال وغير اللائق من إدارة هذه الحكومة التى اقترحت تدمير إسبانيا والتى تقودنا إلى أزمة صحية واجتماعية واقتصادية غير مسبوقة".