سمحت السلطات في روسيا البيضاء للشرطة باستخدام أسلحة قتالية في الشوارع إذا لزم الأمر للرد على ما وصفته وزارة الداخلية بأنها احتجاجات مناهضة للحكومة تزداد تطرفا.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت 713 في احتجاجات حاشدة أمس الأحد، استخدمت فيها قوات الأمن مدافع المياه والهراوات لتفريق الحشود التي تطالب بإجراء انتخابات رئاسية جديدة.
ويتظاهر عشرات الألوف في روسيا البيضاء في نهاية كل أسبوع منذ انتخابات التاسع من أغسطس، التي أُعلن فوز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بها، ويقول خصومه إن النتيجة مزورة في حين ينفي الرئيس أي تزوير في التصويت. وفر معظم قادة المعارضة من البلاد أو اعتقلتهم السلطات.
وقالت وزارة الداخلية في بيان "الاحتجاجات، التي انتقل معظمها إلى مينسك، صارت منظمة ومتطرفة للغاية".
وأضافت "في هذا الصدد، لن يغادر موظفو وزارة الداخلية والقوات المحلية الشوارع، وإذا لزم الأمر، سيستخدمون معدات خاصة وأسلحة عسكرية".
وفرضت دول غربية عقوبات على مسؤولين من روسيا البيضاء تحملهم مسؤولية تزوير الانتخابات وإساءة معاملة المحتجين. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم الاثنين، إنه ينبغي إدراج لوكاشينكو على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تضم حوالي 40 مسؤولا آخر من روسيا البيضاء.