قال رئيس إدارة القوى العاملة العسكرية، اليوم، الثلاثاء إن "ستيف يو" المغني الأمريكي الكوري، الذى كان مطربًا ناجحًا في كوريا الجنوبية، ثم مُنع من دخوله لمدة 18عامًا، بسبب التهرب من التجنيد، لا ينبغى السماح له بالدخول إلى البلاد، لأن دخوله قد يكون محبطا للآخرين الذين يؤدون الواجب.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية أنه فى عام 2002، حصل المغنى، المعروف باسم "يو سونج-جون"، على الجنسية الأمريكية من أجل التهرب من الخدمة العسكرية، وفرضت وزارة العدل حظرًا على دخوله إلى كوريا الجنوبية.
وبعد سنوات من المعركة القانونية، حكمت المحكمة العليا في سيئول لصالح "يو" فى مارس 2020، قائلة إن رفض منحه تأشيرة له عيوب إجرائية.
غير أن الحكم لا يعنى أنه يجب السماح بدخوله، وقد رفع المغنى دعوى قضائية ضد البعثة الدبلوماسية فى لوس أنجلوس لرفض إصدار التأشيرة.
وقال "مو جونج-هوا"، رئيس إدارة القوى العاملة العسكرية، في مراجعة برلمانية للإدارة، إن "ستيف يو" اختار التراجع عن واجبه النبيل في الخدمة العسكرية، على الرغم من أنه وعد الجمهور بالوفاء الكامل بالالتزام.
وأشار "مو" إلى أن "يو" نفذ "بسرعة" سلسلة من الإجراءات للتخلي عن الجنسية الكورية في ذلك الوقت في محاولة واضحة للتهرب من التجنيد الإجبارى، وقال : "إذا سُمح له بالدخول واستئناف حياته المهنية كمغني، فسيؤدي ذلك إلى إحساس كبير بالخسارة بين الجمهور وإحباط شبابنا الذين يؤدون واجبهم بصدق".
ويجب أن يخدم جميع الرجال الكوريين الجنوبيين الأصحاء في الجيش لمدة عامين تقريبًا، ويعتبر التهرب من الخدمة العسكرية قضية حساسة في كوريا الجنوبية، يمكن أن تؤثر حتى على مصير المسؤولين الحكوميين والمشاهير والشخصيات العامة الأخرى.
وقد أثارت قضية "يو" غضبًا شعبيًّا، وكانت عودته المحتملة موضع نقاش ساخن.