أخبار نيبال
واصل أنصار أقليات عرقية مطالبة بتغييرات فى الدستور الجديد فى نيبال احتجاجهم اليوم الثلاثاء، وأغلقوا الشوارع الرئيسية بالقرب من مكتب رئيس الوزراء واشتبكوا مع الشرطة.
وردد مئات المتظاهرين شعارات مناهضة للحكومة، ومنعتهم شرطة مكافحة الشغب من التقدم من خلال حاجز للشرطة فى اليوم الثالث من الاحتجاجات.
تطالب أقلية مادهيسى التى تقود الاحتجاجات بولاية أكبر حجما من تلك المحددة فى الدستور الذى تم إقراره العام الماضي.
لا يقل عن ثلاث مجموعات من الأقليات الأخرى التى انضمت إلى الاحتجاجات تطالب أيضا ولايات منفصلة لسكانها.
نيبال، التى يبلغ عدد سكانها 28 مليون نسمة فقط، يقطنها أكثر من 100 مجموعة عرقية.
وفشلت عدة جولات من المحادثات مع الحكومة للوصول إلى أى اتفاق.
فى هذه الأثناء قالت الحكومة النيبالية اليوم الثلاثاء إنه تم اعتقال مواطن بريطانى يدعى مارتن ترافيرس لاستجوابه حول انخراطه فى احتجاجات مناهضة للحكومة تقوم بها جماعات الأقليات العرقية.
وقال مسؤول فى وزارة الداخلية إن الرجل البالغ من العمر 41 عاما ادعى إنه اضطر للمشاركة فى الاحتجاج، وإذا كان ذلك صحيحا فسيتم الافراج عنه فى وقت لاحق اليوم.