قال الجيش في مالي اليوم الثلاثاء إن أشخاصا يُشتبه بأنهم إسلاميون متشددون قتلوا 12 جنديا في هجومين بوسط البلاد حيث أحرقوا قاعدة للجيش ونصبوا كمينا لجنود تم إرسالهم كتعزيزات.
وأضاف البيان أن الهجوم الأول وقع أثناء الليل على قاعدة عسكرية بمدينة سوكورا قرب الحدود مع بوركينا فاسو وأسفر عن مقتل تسعة جنود. وقال البيان إن ثلاثة آخرين قتلوا صباح اليوم في كمين نصب لهم عند جسر قريب أثناء توجههم لمكان الهجوم الأول.
وقال الجيش إن تسعة مسلحين لقوا حتفهم كما تم تدمير مركبتين لهم.
وقال شاهد إنه رأي تسع جثث في المعسكر وساعد في نقل 20 جريحا لمراكز طبية محلية.
وأضاف الشاهد الذي طلب عدم نشر اسمه خوفا من الانتقام "أخد (المتشددون) كل المركبات وحرقوا التي ما لم يتمكنوا من الاستيلاء عليها. وتم إحراق المعسكر."
والهجومان هما الأعنف منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في 18 أغسطس وأطاح بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.
وتخشى القوى الإقليمية والدولية من احتمال أن يؤدي هذا الانقلاب إلى زعزعة استقرار مالي بشكل أكبر وتقويض الحملة العسكرية التي توجهها فرنسا ضد متمردين مرتبطين بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في منطقة الساحل الأوسع.