تشهد الولايات المتحدة حاليا حملة يشارك فيها عدد من الفنانين ضد التضليل المعلوماتى المتعلق بالانتخابات الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وسط احتدام المنافسة بين كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطامح في الفوز بولاية رئاسية ثانية، ومنافسه عن الحزب الديمقراطي، جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
#TuesdayTruths #StopZuckingUpDemocracy
In 2016 Facebooks spreading of lies, hate and conspiracy theories helped distort the election results.
Four years on, it is still the biggest propaganda machine in history. Mark Zuckerberg still refuses to fact check political ads... pic.twitter.com/HK6zqtO92E
— Naomi Campbell (@NaomiCampbell) October 6, 2020
وفى ظل احتدام المنافسة والحرب الانتخابية بين حملة المرشحين، ظهرت الحملة التي يشارك بها نجوم هوليوود على منصات مواقع التواصل، حيث تضم من بين أبرز الداعين لوقف التضليل على المنصات الإلكترونية، عارضة الأزياء الشهيرة ناعومى كامبل التى كتبت على تويتر الأسبوع الماضى تقول : "فى عام 2016، ساعد نشر فيس بوك للأكاذيب والكراهية ونظريات المؤامرة فى تشويه الانتخابات. وبعد مرور أربع سنوات، لا يزال فيس بوك هو ماكينة الدعاية الأكبر فى التاريخ، ولا يزال مارك زوكربيرج يرفض تقصى الحقائق التى ترد فى الإعلانات السياسية.
I’d like to say history is watching, Mark Zuckerberg, and we don’t need you to apologize. We need action. You too Sandberg! #stopzuckingupdemocracy #tuesdaytruths pic.twitter.com/xdIw4HvuxF
— Amy Schumer (@amyschumer) October 6, 2020
وحقق هاشتاج stopzuckingUpDemocracy انتشارا على تويتر، وكتبت المغنية والراقصة الأمريكية بولا عبدول تدعو إلى ضرورة التحرك ونشر الحقائق المتعلقة بالانتخابات.
Let’s act and protect democracy! #TuesdayTruths #StopZuckingUpDemocracy https://t.co/m8fjaaW9Vk pic.twitter.com/CEQUiFIW0Y
— Paula Abdul (@PaulaAbdul) October 6, 2020
وأكد المشاركون فى الحملة على أن فيس بوك يمتلئ بالمعلومات المضللة التى تسعى إلى نزع الشرعية عن الانتخابات. فكتبت الفنانة الكوميدية إيمى شومر على تويتر: "أود أن أقول إن التاريخ يراقب مارك زوكربيرج، ونحن لا نريد منه اعتذارا ونريد تحركا"، موجهة حديثها إلى مؤسس فيس بوك.
ويأتى هذا فى الوقت الذى قالت فيه صحيفة نيويورك تايمز، إن بحثا جديدا لمركز أبحاث السياسة العامة وجد أن الناس يتفاعلون أكثر على فيس بوك اليوم مع وسائل الإعلام التى تنشر معلومات مضللة بشكل روتينى، أكثر مما كانوا يفعلون قبل انتخابات عام 2016. وأوضح البحث أنه فى المجمل فإن الإعجاب والتعليقات والمشاركة على فيس بوك لمقالات من مواقع تنشر عادة محتوى مضللا أو كاذبا قد تضاعفت أكثر ثلاث مرات فى الفترة من الربع الثالث لعام 2016 حتى الربع الثالث لهذا العام. وحوالى ثلث هذه الإعجابات والتعليقات كانت لمقالات منشورة من 10 مواقع صنفها الباحثون على أنها منتجة لمحتوى كاذب أو متلاعبة.
وعلق نشطاء على تويتر على هذه النتائج وقالوا إن مشاهدة المنشورات التى تحتوى على معلومات مضللة تضاعف، وتضاعفت أيضا أرباح فيس بوك لتصل إلى 75 مليار دولار سنويا، ومن ثم تضاعفت ثروة مؤسس الموقع مارك زوكربيرج لتصل إلى 100 مليار دولار.