فى تقرير بعنوان (النشاط القطري) قدم دوف زره، الكاتب السياسي الفرنسي و العضو المنتدب السابق لوكالة التنمية الفرنسية، على موقع أتلانتيكو الفرنسى، تحليلا خاصا لدور قطر في زعزعة الاستقرار بالعالم. وحسب زره، تدعم قطر جماعة الإخوان الإرهابية في مختلف أنحاء العالم العربي بما في ذلك، مصر و ليبيا. وفي غزة تمول قطر "الإخوان" التابعين لحركة حماس، بدعم لوجستي من إسرائيل. وفي سوريا، تدعم قطر العديد من فصائل المعارضة المسلحة.
وأشار السياسي الفرنسي المخضرم أنه بشكل عام، تقبل السلطات القطرية الترحيب بالدعاة المتطرفين الذين يدعون للعنف والقتال. وأضاف: "في الوقت نفسه، في جميع أنحاء العالم، وخاصة في أوروبا، تقوم قطر بتمويل المجموعات والمشاريع التي تروج للإسلام الراديكالي السياسي ".
في ظل دعم قطر لزعزعة الاستقرار والأنشطة الإرهابية، سعت الإمارة الصغيرة لحماية نفسها، فحسب المقال، جهزت قطر نفسها بوسائل عسكرية.
في هذا السياق تعتمد قطر على جيش يضم 50 ألف رجل، ولكن نصفهم من المواطنين والنصف الآخر من المرتزقة، كما عقدت العديد من اتفاقيات التعاون العسكرية.
وأضاف المقال أن بغض النظر عن تداعيات قطر على العديد من الأنشطة الإرهابية، فإن الأمريكيين لديهم قاعدة عسكرية أمريكية في العديد.
ختاما شبه الكاتب السياسي الفرنسي النشاط القطري في المنطقة بالأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار.