دخلت حالة جديدة تتألف من ثلاثة مستويات من التأهب لمكافحة فيروس كورونا المستجد حيز التنفيذ الأربعاء في إنجلترا حيث تعد منطقة ليفربول، في شمال غرب البلاد، المنطقة الأكثر تضررا من تفشي الوباء.
وتقع معظم إنجلترا في أقل مستوى من هذه الحالة والتي تنص على منع التجمعات لأكثر من ستة أشخاص وإغلاق المنشأت الفندقية إعتبارا من العاشرة مساءا، بينما يمنع المستوى الثاني أي تجمع بين أشخاص لا يعيشون في نفس المنزل.
ويلزم المستوى الثالث، الذي يمثل أقصى مستوى للتأهب، أيضا بإغلاق الحانات ويوصي بعدم الدخول أو الخرج من هذه المناطق التي تفرض عليها أكبر قيود مثل الوضع في ليفربول.
ومن المقرر أن يجتمع مسئولي الصحة في الحكومة الأربعاء لإتخاذ قرار حول ضرورة دخول مناطق أخرى في شمال انجلترا مثل مانشستر ولانكشاير ومناطق أخرى المستوى الثالث للحد من حركة المواطنين.
ويقع الجانب الأكبر من حالات الإصابة في وسط وشمال إنجلترا، بينما تفرض قيود في المناطق الأخرى من البلاد مثل اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية مثل إغلاق الحانات.
وانتقد زعيم المعارضة العمالية كير ستارمر الإجراءات الجديدة التي أعلنها رئيس الوزراء البريطاني المحافظ بوريس جونسون الأثنين، والذي طالب الليلة الماضية بفرض حجر صحي مؤقت لأسبوعين على المستوى الوطني للحد من تفشي فيروس كورونا.
واتهم ستارمر في مؤتمر صحفي رئيس الوزراء "بفقد السيطرة" على الفيروس وعدم مراعاة توصية الخبراء في مجال الصحة الذين طالبوه منذ ثلاثة أسابيع بتطبيق إجراءات اكثر صرامة للحد من الوباء.
وكشفت أحدث البيانات الرسمية عن تسجيل 143 حالة وفاة بالفيروس في اليوم الأخير في بريطانيا، و17 ألف و234 حالة إصابة جديدة.