أمسكت السلطات الفرنسية بذئب كندي أسود كان قد فر من متنزه للحياة البرية عندما تعرض جنوب البلاد لسيول جارفة قبل أكثر من أسبوع لكن ما زالت ستة ذئاب أخرى طليقة.
وهربت الذئاب السبعة السوداء من متنزه ألفا في محمية ميركانتور الوطنية على بعد 80 كيلومترا شمالي مدينة نيس عندما دمر فيضان أحد الأنهار نتيجة السيول محبسها.
وقالت متحدثة باسم المكتب الفرنسي للتنوع الحيوي إنه جرى تخدير الذئب بسهم أطلق من بندقية في عملية كبيرة يوم الاثنين استخدمت فيها طائرة هليكوبتر.
وأضافت لرويترز اليوم الأربعاء "يعتقد أن بقية الذئاب موجودة في المنطقة فقد اعتادت على أن يقدم لها الطعام" في الأسر.
وجاري البحث عن الذئاب في منطقة جبلية يصعب الوصول إليها إذ أُغلقت العديد من الطرق بسبب أضرار سببها الفيضان.
وكان المكتب قال إن الذئاب لا تشكل خطورة على البشر إذ أنها ولدت في الأسر ولم تكتسب مهارات الصيد لكنه حذر من الاقتراب منها.
وقُتل ستة أشخاص على الأقل وما زال 12 في عداد المفقودين بعد أسوأ سيول تضرب جنوب فرنسا منذ أكثر من قرن عندما فاضت الأنهار وجرفت المياه المنازل والجسور وأجزاء من الطرق.