قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن حوالى ثلث الأمريكيين فقط يتوقعون أن تجرى الانتخابات الرئاسية بنزاهة، بحسب استطلاع جديد. وفى أحدث استطلاع أجراه "ياهو" و"يوجوف"، بين 9 و11 أكتوبر بين 1525 ناخب مسجل، قال 35% فقط منهم إنهم يعتقدون أن الانتخابات الرئاسية هذا العام ستكون حرة ونزيهة، فى حين اختلف معهم 38% ، وقال 26% إنهم ليسوا متأكدين.
وأشارت الصحيفة أن عددا أقل من هؤلاء كان لديه إيمانا فى العمليات الانتخابية ف الاستطلاع الذى أجرى الشهر الماضى، حيث قال 22% من الناخبين إنهم يؤمنون أن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة.
ويعتقد 47% من الديمقراطيون أنه سيكون هناك انتخابات نزيهة، وقال 31% إنها لن تكون كذلك، و22% غير متأكدين. وبين الناخبين الجمهوريين، قال 48% إنها لن تكون حرة ونزيهة، مقابل 28% قالوا أنها ستكون كذلك، و25% قالوا إنهم غير متأكدين.
وقال 38% من المستقلين إن الانتخابات لن تكون نزيهة، وقال 31% إنها ستكون نزيهة و31% غير متأكدين.
وكان استطلاع رأي لرويترز/إبسوس قد أظهر أمس، الثلاثاء، أن مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن حافظ على تقدمه بفارق ملحوظ على الرئيس دونالد ترامب في ولاية ميشيجان إلا أن المنافسة بين الاثنين متقاربة جدا في ولاية نورث كارولاينا، واستطلعت رويترز/إبسوس آراء الناخبين المحتملين في ست ولايات هي ويسكونسن وبنسلفانيا وميشيجان ونورث كارولاينا وفلوريدا وأريزونا والتي ستلعب دورا محوريا في تحديد فوز ترامب بولاية ثانية أو وصول بايدن للبيت الأبيض.
وخلال الاستطلاع الذي أجري في الفترة من السابع إلى الثالث عشر من أكتوبر، وجاءت نسبة تأييد بايدن 51 بالمئة مقابل 43 بالمئة لترامب، وهذه النتائج تماثل ما كانت عليه في الأسبوع الماضي، وقال 22 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم أدلوا بأصواتهم بالفعل، ويرى 51 بالمئة من المشاركين أن تعامل بايدن مع جائحة فيروس كورونا سيكون أفضل مقابل 41 بالمئة قالوا إن تعامل ترامب سيكون الأفضل.