عاد محتجون في نيجيريا يطالبون بوضع حد لوحشية الشرطة إلى الشوارع، اليوم الأربعاء، قائلين إنهم غير مقتنعين بإنشاء وحدة جديدة للشرطة وبالتعهد بعدم استخدام العنف مع المتظاهرين.
ونظم المحتجون مسيرات يومية في أنحاء البلاد منذ أسبوع للمطالبة بإصلاح قوات الشرطة. وردت الشرطة على المظاهرات بالضرب بالعصي واستخدام الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية التي قالت منظمة العفو الدولية إنها قتلت عشرة أشخاص على الأقل.
وأدت الاحتجاجات إلى سلسلة من البيانات. فقد تم رسميا يوم الأحد حل الوحدة الخاصة بمكافحة السطو المسلح (سارس)، وهي وحدة شرطة يتهمها المتظاهرون منذ فترة طويلة بممارسة الضرب والقتل والابتزاز.
ووافقت الشرطة أمس الثلاثاء على وقف استخدام القوة ضد المتظاهرين. كما أعلنت تشكيل وحدة جديدة، وحدة الأسلحة والتكتيكات الخاصة (سوات)، وذلك "لسد الفجوات" التي خلفها حل وحدة سارس.
لكن المحتجين قالوا اليوم الأربعاء إنهم يخشون أن تكون الوحدة الجديدة مجرد نسخة معدلة من سارس.
وتجمع المئات اليوم الأربعاء في العاصمة أبوجا وكذلك في مدينتي لاجوس وواري الكبيرتين، وكلاهما في الجنوب، للضغط من أجل مطالباتهم بإجراء إصلاحات للشرطة.
وقال المدون فولو أويفيسو، في لاجوس، "كل ما فعلوه هو... إعطائهم زيا جديدا وغيروا اسمهم، لكنهم ما زالوا نفس الأشخاص في قوات الشرطة هذه".