قررت شبكتا فيس بوك ، وتويتر الاجتماعيتين، الحد من نشر مقال لصحيفة (نيويورك بوست) حول صلات محتملة بين المرشح الديمقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية ، جو بايدن وأوكرانيا، باعتبار أنه غير موثوق فيه.
ولا تعتاد المنصتان اتخاذ مثل هذا الإجراء في العموم، لكن (فيسبوك) فضلت "الحد من انتشار" المقال، بينما اتخذت (تويتر) إجراء أكثر جذرية بحذفه تماما.
ويستند مقال الـ(بوست) إلى مراسلات إلكترونية ومواد رقمية أخرى مأخوذة من حاسب يعتقد أنه كان يخص هانتر، نجل بايدن، وسربت نسخة منها إلى الصحيفة النيويوركية بواسطة عمدة المدينة السابق ومحامي ترامب الحالي رودي جولياني.
ونظرا لكون جولياني هو المصدر، إضافة إلى مستشار ترامب السابق ستيف بانون الذي كان أول من أبلغ الصحيفة بوجود هذه المواد، أثار ذلك شكوك عدد من الصحفيين وشبكات التواصل الاجتماعي تجاه مصداقية المعلومات التي يتضمنها المقال.
قالت صحيفة واشنطن بوست إن حملة الرئيس الأمريكى دونالد زادت من الإنفاق على إعلانات فيس بوك فى الولايات التى تنتظر معركة بينه وبين منافسه الديمقراطى جو بايدن، وذلك بعد تفوق سابق للأخير الشهر الماضى. وأوضحت الصحيفة أن الحملة الرئاسية لبايدن كان لديها ميزة خفية فى الفترة من أغسطس وحتى منتصف سبتبمر، وهى أنها تتفوق على حملة ترامب فى إعلانات الفيس بوك لإقناع الناخبين فى الولايات التى تمثل معركة انتخابية بين كلا المرشحين.
إلا أن حملة ترامب بدأت تكثف جهودها مرة أخرى، وتنفق الآن المزيد فى هذه الولايات على منصة التواصل الاجتماعى الأشهر، والتى كانت جزءا رئيسيا من إستراتيجيته فى انتخابات 2016. ومولت حملة ترامب ما يقدر بـ 794 ألف دولار يوميا بدءا من أكتوبر على الإعلانات لإقناع الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم، ولتشجيع غقبال قاعدته فى العديد من الولايات التى كان رئيسية لفوز ترامب فى الانتخابات الرئاسية السابق.