أقرت الغذاء والدواء الأمريكية الأمريكية (إف.دي.إيه)، عقار إنمازيب الذي أنتجته شركة ريجينكون كأول علاج توافق عليه الإدارة لعلاج عدوى فيروس الإيبولا في الخشنة.
وإنما أجزيب مزيج من ثلاثةسام مضادة أحادية النسيلة، وقالت الإدارة إن الإصلاح الجديد كان على 382 مريضا من الأسرّة وبيت حساء إصابتهم بفيروس الإيبولا من سلالة زائير فى تجربة سريرية.
وكان العلماء فى أمريكا أعلنوا العام الماضى إنهم اقتربوا من العثور على "معجزة" لعلاج الإيبولا، والتي يمكن أن تنقذ الملايين، وتزيد من فرص البقاء على قيد الحياة لـ 90 % في تجربة سريرية بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت صحيفة The Sun البريطانية ، أنه يتم حاليا تطوير كل من العلاجات التجريبية REGN-EB3 والأجسام المضادة وحيدة النسيلة تسمى mAb114، باستخدام الأجسام المضادة للناجين من الإيبولا.
وتوفي ما لا يقل عن 1.676 شخصًا منذ شهر أغسطس من العام الماضي، أكثر من ثلثي الذين أصيبوا به، في ثاني أكثر سلالات الإيبولا فتكًا في التاريخ.
وقال أنتوني فوشي، أحد الباحثين المشاركين في قيادة التجربة: "ما يعنيه هذا هو أننا لدينا الآن ما يبدو وكأنه علاجين لمرض لم يكن لدينا منذ فترة طويلة منهج على الإطلاق".
وقالت الصحيفة أن المرضى الذين تم نقلهم إلى مراكز العلاج ذات المستويات المنخفضة من الفيروس المكتشفة في دمائهم، نجا 94% منهم حصلوا على REGN-EB3 و 89 % على mAb114.
وأضافت الصحيفة، أن فيروس الأيبولا ينتشر في شرق الكونغو منذ أغسطس عام 2018 في تفشٍ أصبح الآن ثاني أكبر انتشار، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1800 شخص.
وأصبح تفشي فيروس إيبولا الواسع في غرب إفريقيا أكبر انتشار على الإطلاق في العالم، عندما انتشر في غينيا، وليبيريا، وسيراليون، من 2013 إلى 2016، وقتل أكثر من 11300 شخص.