أعلن مدعى عام الجمهورية فى تشاد مساء الإثنين فتح تحقيق فى اختفاء 20 عسكريا على الأقل غداة انتخابات 10 أبريل الرئاسية.
وأعلن المدعى العام القاسم خميس أن "المحققين استجوبوا مسؤولى وسائل الإعلام المحلية الورقية والإذاعية ومسؤولى عدد من منظمات حقوق الانسان ومسؤولى مؤسسات استشفائية كما استمعوا إلى ثلاث عائلات انقطعت اخبار أقاربها".
فى 28 أبريل طالبت منظمة العفو الدولية والرابطة التشادية لحقوق الانسان السلطات فتح تحقيق مستقل فى اختفاء عسكريين قيل انهم رفضوا التصويت لصالح الرئيس المنتهية ولايته ادريس ديبى اتنو.
وأكدت المنظمتان فى بيان مشترك انهما "قادرتان على تأكيد أكثر من 20 حالة اختفاء مفترضة"، لكن عددا من المؤسسات الإعلامية المحلية تحدث عن اختفاء ما بين 40 و60 عنصرا من الجيش والأمن منذ 9 أبريل. وصوت العسكريون والرحل قبل يوم على انتخاب سائر المواطنين فى استحقاق ادى إلى ولاية خامسة متوقعة لديبى اتنو، الحاكم منذ 26 عاما.
وجرت الانتخابات الرئاسية فى أجواء توتر نظرا الى قمع مسيرات سلمية سعى المجتمع المدنى إلى تنظيمها، واتهمت المعارضة السلطة لاحقا ب"خطف الانتخابات" واقامة "مناخ من الذعر لخنق أى احتجاج".