قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن ابنة رودى جوليانى، محامى ترامب الشخصى وأحد أقرب حلفائه، قد أعلنت دعمها لجو بايدن المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وقالت فى مقال بمجلة فانتى فير أنه فى هذه الانتخابات التاريخية، لا يملك أحد أن يكون صامتا.
وكتبت كارولين روز جوليانى فى المجلة تقول إن والدها هو رودى جوليانى، مشيرة إلى أنهم متباعدين للغاية سياسيا وغير ذلك، وأوضحت أنها أمضت عمرها فى تشكيل هوية منفصلة لعن اسم عائلتها فى مجال الفنون ، لذا فإن إعلان نفسها علانية باسم جوليانى أمر غير منطقى، لكنها أدركت أن لا أحد يمكنه تحمل الصمت فى الوقت الحالى، على حد قولها.
وتعمل ابنة جوليانى ممثلة ومخرجة وكاتبة وتعيش فى لوس أنجلوس، وسبق أن أيدت هيلارى كلينتون عام 2016 وصوتت لبارك أوباما فى 2012. وتكتب أنها منذ طفولتها دخلت فى نقاشات مع والدها عن حقوق المثليين والسياسة والقضايا الأخرى.
وقبل أقل من شهر على انتخابات الرئاسة الأمريكية، عاد جوليانى، عمدة نيويورك الأسبق، إلى دائرة الضوء مع مزاعم بأنه وجد دلييل إدانة على جهاز كمبيوتر يخص هانتر بايدن نجل جو بايدن.
وقالت ابنته فى مقالها: لو أن كونى ابنة عمدة مثير للاستقطاب أصبح السلاح الشخصى للرئيس علمتنى شيئا، فهى أن الفساد يبدأ بالرجال والنساء الموالين، والأصدقاء المقربون الذين ينشئون غرف من الأكاذيب والخضوع للحفاظ على قربهم.
وتابعت قائلة : علينا أن نقف ونقاتل، والطريقة الوحيدة لإنهاء هذا الكابوس هى التصويت. وهناك أمل فى الأفق، لكننا لن ندركه إلا إذا انتخبنا جو بايدن وكامالا هاريس.