تنطلق اليوم الانتخابات الرئاسية في غينيا الدولة التي تقع غرب أفريقيا وسيتنافس الرئيس فيها الرئيس الحالي " ألفا كوندي " مع 11 مرشحا آخرين، أبرزهم الوزير الأول الأسبق مامادو سيلو دالين ديالو، ود. أوثمان كابا، والمحامي أبدول كابيلي كامارا المحسوبون على "الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور" التي كانت حذرت من "إقصاء أي عضو من هياكلها يرشح نفسه".
وتجرى الانتخابات في جولتين لانتخاب رئيس للبلاد، في إطار ولاية تستمر ست سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة. ووجهت المجموعة الأقتصادية لغرب أفريقيا "إيكواس" نداء إلى المرشحين وزعماء الأحزاب السياسية ومناضليها والمتعاطفين معها، داعية إياهم للحرص على إجراء هذا الاقتراع في ظل السلام والهدوء والسكينة والوئام الوطني.
فيما هددت "الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور"، في بيان صدر عنها ، بأنها لن تعترف "بأي فوز" للرئيس المنتهية ولايته ألفا كوندي في الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها اليوم الأحد في غينيا.
ودعت "الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور" التي أنشأها فاعلون في المجتمع المدني وزعماء سياسيون ونقابيون وفنانون، منذ سنة، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، احتجاجا على ترشح ألفا كوندي لولاية جديدة.