سلطت صحيفة 20 مينوت الفرنسية الضوء على منفذ حادث ذبح معلم تاريخ فى كونفلان سان اونورين، وقالت إن المتطرف منفذ الاعتداء يدعى عبد الله أ.، وهو من أصل شيشاني روسي يبلغ من العمر 18 عامًا من مواليد موسكو.
واشارت الصحيفة ذاتها إلى ان هذا المتطرف معروف بسجله في القانون العام، ولم تتم إدانته مطلقًا، وبحسب عدة مصادر مطلعة، لم يكن معروفًا لأجهزة المخابرات بتهمة التطرف.
وفي 4 مارس 2020 ، حصل على تصريح إقامة ساري المفعول حتى مارس 2030، وكان لديه وضع اللاجئ وعاش في إفرو في نورماندي.
وأجمع العديد من جيرانه على أنه شاب "رصين" ، "غرق في الدين" لمدة ثلاث سنوات، وكان دائما منطوى ولا يسعى للتواصل مع أحد.
أوضح جان فرانسوا ريكارد أن المحققين وجدوا في هاتفه المحمول صورة لرأس الضحية ورفقت هذه الصورة برسالة موجهة عبر موقع تواصل اجتماعى للرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون والذى وصفه القاتل ب"أمير الكفرة" ، يوضح فيها أنه يريد الانتقام لمن "تجرأ على الاستخفاف بمحمد".