اعتقلت الشرطة الفرنسية صباح اليوم الأحد الشخص الحادى عشر، على خلفية الاعتداء على مدرس تاريخ في كونفولان سان اونورين قرب باريس، وذلك بعد صدور أمر من مكتب المدعى العام لمكافحة الإرهاب. وقالت التحقيقات أن الشخص المعتقل اليوم هو احد أقارب منفذ الهجوم الدموى الجمعة الماضية، كما تم اعتقال والده واخيه وجده من قبله.
ويشار إلى انه من بين المعتقلين بعد وقوع الحادث، والد أحد الطلاب الذي قدم شكوى ضد صموئيل باتي " المعلم المعتدى عليه" بعد أن عرض رسومًا كاريكاتورية للنبى محمد في الفصل، ومن الشخصيات المعتقلة أيضا، عبد الحكيم الصفريوي، وهو ناشط إسلامي نشط جدا ، ومعروف لأجهزة المخابرات بتبنيه فكر متشدد.
جاء الاعتداء في وقت تستمر فيه جلسات محاكمة شركاء مفترضين لمنفذى الهجوم، الذى استهدف في يناير 2015 مكاتب مجلة شارلي إيبدو الساخرة، التي كانت قد نشرت رسوما كاريكاتورية للنبي محمد ما أطلق العنان لموجة غضب في أنحاء العالم.
وشهدت فرنسا خلال السنوات الماضية سلسلة من الهجمات العنيفة التى شنها متشددون، ففى أواخر الشهر الماضي أصاب مهاجر من باكستان شخصين بعد مهاجمتهما بساطور خارج المقر السابق لمجلة شارلي إبدو الساخرة.
وقالت النيابة العامة لوكالة الأنباء الفرنسية، إن التحقيق بشأن الأحداث التي وقعت نحو الساعة الخامسة عصرا، قرب مدرسة، فُتح بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجرامية إرهابية".