قال لوران نونيز المنسق الوطني للاستخبارات ومكافحة الإرهاب ونائب وزير الداخلية الفرنسى، تعليقا على ذبح معلم التاريخ قرب باريس على يد متشدد، لنشره رسوم شارلى ايبدو المسئية للرسول محمد، وردا على موجة الهجمات الإرهابية التي تواجهها فرنسا، "في الهجمات الست الأخيرة، واجهنا أفراد لم تكن معروفة للخدمات"، في إشارة إلى ذئاب داعش المنفردة في فرنسا.
وأضاف نونيز: يجب أن نكون قادرين على وصف وتحديد التهديدات غير المباشرة بشكل أفضل" مشيرا إلى انه من خلال مواقع الانترنت والتواصل الاجتماعى يتم تجنيد الشباب من قبل افراد متطرفين ينقلون لهم العلوم والتشريعات الدينية المغلوطة والتي تنتهى بهجمات مثل التي شهدتها البلاد منذ أيام.
وتابع المنسق الوطني للاستخبارات قائلاً: هناك اكثر من 8000 "ملف نشط" يتم تتبعهم من قبل أجهزة المخابرات من بينهم 20000 فرد مدرجين في القائمة S ( وهم الافراد الذين يمثلون تهديدا صريح على الامن العام الفرنسي).
وقال لوران نونيز هناك "تهديدات خبيثة" مستمرة بسبب معتنقى الفكر المتشدد ويجب رصدهم لتلافى أي مشكلات وتهديدات امنية.