أكدت النائبة عن حزب (الشعوب الديمقراطى) المعارض في البرلمان التركى سربيل كمالباى أن حزبها يرفض السياسات الخارجية لحكومة الرئيس رجب طيب أرودغان المغذية للحروب، مشددة على أن الشعب التركي هو من يدفع ثمن السياسات العدائية للحكومة الحالية، وقالت كمالباي ـ في تصريحات لقناة (العربية الحدث) الإخبارية ـ "لم أتلق أي رد من وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بعد أن أحلت إليه يوم الثلاثاء الماضي إحاطة برلمانية شددت فيها على ضرورة تقديمه لبيانات واضحة حول قيام أنقرة بإرسال مرتزقة إلى أذربيجان لمساندة باكو في القتال ضد الأرمن".
وأضافت "أخشى من أنني قد لا أحصل على إجابة منه أبدا، فالبرلمان التركي يمر بأسوأ مرحلة في تاريخه، وعادة ليس لدى الحكومة الحالية الاستجابة السريعة لمقترحاتنا، وفي معظم الحالات لا تقدم أي ردود بخصوصها"، لافتة إلى أن بلادها تعاني من أزمات متعددة، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية.