قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو يبنى أنفاقا سرية عبر ولايات مختلفة للاختبار والحماية فى حالة الحرب، وفقا لما كشفت عنه محامية حقوق الإنسان تامارا سوجو.
#Venezuela. Alto Mando construyó túneles en todo el país para ocultarse en un conflicto bélico, con asesoría cubana. A continuación, les presento uno de los Tuneles. Esta ubicado en la 14 Brigada de Infanteria Mecanizada en Barquisimeto, Edo Lara. Mide 157 mts d largo y a 8mts b pic.twitter.com/n7Hlr2YZu6
— Tamara Suju (@TAMARA_SUJU) October 15, 2020
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المفترض أنه تم بناء هذه الأنفاق بناءا على نصيحة النظام الكوبى، وستؤوى كبار المسئولين الحكوميين فى حالة نشوب حرب، حيث يعتقد أنه بالإضافة إلى الأشخاص فإنه يمكن للأنفاق تخزين الأسلحة، وقالت سوجو فى تصريحات للصحيفة الإسبانية، إنه منذ عهد هوجو تشافيز، وكان النظام يستعد بالفعل لمواجهة حرب فى نهاية المطاف مع بناء أنفاق لحماية القيادة العسكرية العليا فى كل من كاراكاس وفى الحاميات العسكرية فى جميع أنحاء فنزويلا.
وتطلب مجموعة ليما من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الشكاوى المرفوعة ضد نيكولاس مادورو بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ونشرت المحامية الفنزويلية هذه المعلومات على حسابها على تويتر ، مصحوبة بمقاطع فيديو وصور ، وتفاصيل خصائص مخبأ تحت الأرض في "لواء المشاة الآلي الرابع عشر في باركيسيميتو بولاية لارا ، بطول 157 مترا و 8. متر تحت الأرض ".
وقالت سوجو إن تلك الانفاق أقيمت لإيواء القيادة العليا لكل دولة، مثل كوماندوز زودى وريدى، حتى ضباط برتبة مقدم، وكذلك لتخزين الأسلحة والمواد والمعدات العسكرية، وتم بناءها من قبل هندسة قيادة العمليات الاستيراتيجية CEO وفى هذه الحالة كان الكولونيل خوسيه لويس ألفاريز هيرنانديز يجرى التفتيش.
وأكد فى تصريحات لصحيفة إيه بى سى الإسبانية أنه تم بناء نفق لواء المشاة باركيسيميتو فى عام 2016 ، وأنه لا يعرف كم عدد الانفاق التى تم انشأها فى هذا النوع فى جميع أنحاء البلاد.
وأكد أيضا أن "هناك أنفاقا أخرى موجودة في فورت تيونا (مقر وزارة الدفاع) ، في القيادة العامة للجيش ، في كتيبة كاراكاس ، وفي منطقة فيلا ألبا العمرانية حيث يقيم الكوبيون وتحت سلاح المشاة.
ويشير الخبراء إلى أن الأنفاق ستستخدم أيضًا لإخفاء الأسلحة والدولار والذهب الذي سرقه نظام مادورو من المؤسسات.