قالت وزارة الأمن الداخلى الأمريكية، اليوم، الاثنين، إن الحدود البرية للولايات المتحدة مع كندا والمكسيك ستظل مغلقة أمام جميع الرحلات غير الضرورية حتى 21 نوفمبر.
يأتي تمديد إغلاق الحدود في وقت لا تزال فيه الولايات المتحدة واحدة من الدول الأشد تضررا من جائحة كورونا في العالم، وتسجل ثاني أعلى معدل للإصابات اليومية.
وكتب تشاد وولف القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي على تويتر "لمواصلة العمل على الحد من انتشار كوفيد، ستمدد الولايات المتحدة والمكسيك وكندا القيود على السفر غير الضروري حتى 21 نوفمبر، نعمل بشكل وثيق مع المكسيك وكندا لتحديد معايير آمنة لتخفيف القيود في المستقبل..."
وأكدت وزارة الخارجية المكسيكية أيضا أن الإجراءات المطبقة ستبقى دون تغيير حتى 21 نوفمبر.
وكان وزير السلامة العامة الكندي بيل بلير كشف النقاب في وقت سابق على موقع تويتر عن أحدث تمديد لمدة شهر تماشيا مع سياسة وضعت في مارس آذار لاحتواء انتشار مرض كوفيد-19.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مقابلة أجريت معه على قناة إذاعية في وقت سابق اليوم الاثنين "نرغب في فتح الحدود... لكن لا يمكننا أن نفعل هذا ما لم نشعر بالاطمئنان إلى أن الكنديين في أمان"، مضيفا "الوضع في الولايات المتحدة الآن لا يزال مقلقا".
وفي اليوم الذي تم فيه تأكيد التمديد في الشهر الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الحدود ستُفتح "قريبا جدا" لأن كندا ترغب في رفع القيود. لكن الحكومة الكندية تقول بوضوح إنها لا تريد رفع القيود قبل احتواء كوفيد-19 في كلا البلدين.